الكتاب في قسمين "خيمة بثقوب كثيرة"، و"يوميات رجل قبو"؛ تأتي فيهما الكتابة قصيرةً شديدة الوجازة وعميقة الكثافة، وقد أرادها الكاتب معرضاً دوّاراً يطوف فيها العالم بألسنته وتجاربه؛ حيث برج بابل يتموضع لا في تبلبله ولكن في وضوحه الصاعق...
كلمة غلاف النهاياتإنهّا مرثية عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان أبناء القرية، إذ راحت أرضها تشحّ، ومياهها تقلّ، وهم يتشبّثون بهذه الحبيبة التي لا يذكرونها إلّا طرية، ندية، فاغمة بشذا الفواكه وعطر الورود، وضاجّة بأنغام المغنّين والراقصين. والروائي، باختياره هذا الاسم الجميل لقريته، الطيبة..
يضم هذا الكتاب، ثلاث روايات غير مكتملة. كأن غسان كنفاني أراد لجسده الذي شلّعته القنابل أن يكتب هو النهاية. ومع ذلك فالنهاية لا تكتب. مع هذا الكاتب لا وجود للنهايات أبداً. هناك البحث الذي يفتح آفاقاً جديدة عندما ينغلق كل أفق.لم تنشر هذه الروايات، غير المكتملة، إلا بعد استشهاد غسان كنفاني، وهي، حي..