هل ثنائية اليمين واليسار التي حكمت الساحة السياسية منذ اندلاع ثورة 1789 ما زالت قائمة بعد انتهاء الحرب الباردة؟ ما هو المعنى الذي تتصف به اليوم؟ وما هي المعايير التي تثبت وجودها وتبين جدواها؟ فبين النزعة إلى إنكارها والموقف الداعي إلى التمسك بفائدتها يدور الخطاب السياسي، الذي يبقى منقسماً بصورة أساس..