رواية للأديب للفرنسي بلزاك، تحكي حياة ريفية بسيطة الأحلام تدعي أوجينى لا تلبث أن تغرم بإبن عمها شارل القادم من باريس فتهيم به فتهبه مدخراتها من مال أبيها البخيل مساعدة إياه في سفره إلى الهند . وتلبث سنينا منتظرة عودته، كلها أمل وكلها رجاء. نُشرت الرواية عام 1833 ، وتدور أحداثها في مدينة سومير حيث رس..
إذا كانت روايات بلزاك قد جعلت منه أديبًا من أكبر الأدباء في العالم، فإن رواية “زهرة الحب” تعد بحق من أعظم رواياته قوة وبراعة، وقد اعترف بلزاك بأنها كانت أكثر رواياته استنفادًا لجهده في تأليفها. وإن فيها الكثير من نفسه وخواطره وماضيه العجيب.ولا ريب أن شخصية “فیلكس” بطل هذه الرواية تكاد تكون صورة فنية..
حاولت هاجر عبر صفحات هذا العمل الحديث عن جانب الحكمة في حكاية جرت أحداثها قبل قرون عديدة ، المهم هنا هو ، أين نحن في أحداث هذه الحكاية وهل نحن هاجر التي رضخت للقدر وبقيت وفية لعشقها ، أم نحن سارة التي تخلصت من القادم وأبعدت من ظنتها بأنها ظلاً سيظل محبتها ؟ أم نحن إبراهيم ، مثال الوفاء والحنان والرح..
يعد أنوريه دي بلزاك بين أشهر كتاب الرواية قاطبة، فعلى يديه اكتمل تحول الرواية من مجرد "حكاية" أو سرد لأحداث حقيقية أو خيالية إلى بناء فني متكامل يزخر بالحياة والأحداث، ويخضع لمعايير فنية واضحة. وليس أدل على منزلة بلزاك الأدبية من أن أعماله قد تخطت منذ أمد بعيد إطار الأدب الفرنسي ونقلت إلى الكثير من ..
يبدأ الكاتب بشرح خريطة أزمة الإنسان مع الوقت، ومع عقارب الساعة، ومع المواعيد، ثم يقدم لمحة عن حركة البطء العالمية، ويرصد ملامحها الشائقة. لينطلق بعد ذلك عبر فصول الكتاب إلى تفاصيل تجلّيات هذه الحركة في شتّى جوانب الحياة العصرية للإنسان في القرن الحادي والعشرين: الغذاء، والعمران، وثنائية العقل والجسد..
هذه المجموعة بالذات، أعدها “بلزاك” ليصل بها إلى تخليد اسمه في تاريخ الأدب العالمي، كما خلد “بوكاشيو” الإيطالي اسمه من قبل بقصص “ديكاميرون”. ويبدو أن “بلزاك” كان يترسم بالفعل -وهو يكتبها -خطى “بوكاشيو” الذي حاول جاهدا أن يمنح الأدب الغربي أثرا خالدا مشابها للتحفة الشرقية التي تمثلت في “ألف ليلة وليلة..