"وعلى هذا النحو تستمر رحلة دى- بوا- إيميه، محاولاً العثور على الماضي الزاهي تحت أرض غبراء تعج بالأنين والأوبئة والجهل.
يعبر المحلة الكبرى ويصف عرساً يعطيك نفس الانطباع الذي تتركه رسوم المستشرقين. ويمر على طنطا ويصف بسرعة مقام السيد البدوي ويواصل إبحاره إلى مدينة عظيمة أخرى من مدن الدلتا، صا الحجر (..