لا يقع هذا الكتاب مباشرةً ضمن الأدبيات التـي تتناول ثنائيات العلمانية والدين، والدين والدولة الحديثة. فموضوعه الرئيس عن الكيفية التـي تشكّل ويتشكّل بها العلماني في سياقات زمانية ومكانية متباينة ومتشابكة في آن. يبدأ طلال أسد بحثه عن العلماني بطرح سؤال تحريضـي عما الذي يمكن أن تكون عليه أنثروبولوجيا ا..