"إذا لم تكن تكتب لقارئ فأنت لا تكتب.":لأن أولى النقد الكلاسيكي عناية قصوى للمؤلف، وآمن "بأن ليس ناك إنسان آخر في الأدب غير الذي يكتب"، فإنّ النقد الحديث - إذ أقصى المؤلف - منح القارئ دوراً مركزياً وأولوية مطلقة. فالأدب بوصفه نشاطاً تواصلياً لا يُكتب إلّا من أجل قارئ، ولا يحقق وجوده الفعلي واستمراريت..
ويتناول هذا الكتاب، الذي صدر عن «المركز الثقافي للكتاب بيروت - الدار البيضاء»، قضايا «العابر والمقيم بين اللفظي والبصري»، و«النسغُ واللِّحاء بين الروائي والرسام»، و«الرواية والرسم التوضيحي» و«تشكيل التحفة: بين الرسام والروائي»، و«التصوير الروائي للوحة»، و«الرسام والروائي: وإنتاج الأثر».
فيما استهدف..