خاطب الله العرب بلغتهم، واللغة العربية ممثلة في الشعر كان من وسائلها ما يسمى بالضرورة حفاظًا على الوزن والقافية، ولما كان القرآن وسطًا بين النظم والنثر فقد أخذ من هذه اللغة هذه السمة وهذه الوسيلة، فاعتمد على ما يمكن أن نسميه (بالضرورة القرآنية)، تلك الضرورة التي تختلف عن الضرورة الشعرية في أنها تخص ..