إن فهم العالم الاجتماعي يقتضي فهم الجسد عبر وساطة العلامات الاجتماعية المستوعبة المفككة والموظفة من طرفالفاعل، فالجسد موجه لفهم العلاقات مع العالم والإنسان، إذ عبره يمتلك الفرد مادة وجوده حسب وضعه الاجتماعي والثقافي، سنه، جنسه، شخصيته في عيون الآخرين، فالإنسان يشارك في الرابطة الاجتماعية ليس بحصافته..
هذا العمل الواسع المنظار يمثل منطلقا جديدا للنظرية الأدبية المعاصرة. هنا يتبنى إدوارد سعيد ، مؤلف " الاستشراق"، فكرة تقول إن الخطاب النقدي الحديث قد تعزز بفضل كتابات ديريدا وفوكو مثلا، وبتأثيرات الماركسية والبنيوية والألسنية والعلم النفسي؛ إلا أن الأساليب والمدارس النقدية كانت ذات تأثيرات معوقة أيضا..
في عمله هذا يدرس الكاتب "عبد الجواد ياسين" فكرة "هل يمكن للقانون الذي يعالج معطيات نسبية ومتغيرة أن يكون جزءا من الدين كحقيقة مطلقة" ؟ إذ يرى الكاتب أن التدين أدى إلى تضخيم الدين بحيث صار ما هو إجتماعي أكبر مما هو مطلق في منطوق البنية الدينية التي تعمم على مكوناتها، تلقائيا، صفة القداسة المؤيدة، على..
يسعى هذا الكتاب بعد بيان شريعة الحجاب ودلالات أحكامها في النصوص الشرعية إلى تفنيد حجج المنصرين وأتباعىالديانة اليهودية المشنعين على فرض الحجاب في الإسلام بإثبات حكم الحجاب والستر في شرائعهم وما نقل عن أكابرهم في الدين والعلم ، دحضاً لباطلهم ، وإشعاراً بأن ذلك من الحق الذي بقي من ديانتهم مما لم يطاله..