يعدُّ هذا الكتاب في الأدب التُّركيِّ اليوم من بين أهمِّ الوثائق عن ناظم حکمت؛ حيث يتناول رؤيته للشِّعر، والرَّسم الذي كان يُمارسه في السّجن أيضًا، والفن بشكلٍ عامٍّ. بالإضافة إلى تناوُلِه للعديد من الجوانب الشَّخصيَّة في حياةِ شاعر تُركيا الأكبر. وقد أضاف إیشیق أووتشو ابن أورهان كمال على هذا الكتاب ..
" يختفي أبناؤهن وأزواجهن في غياهب التيه، في سجون الحوثة، وسجون المستعمر الجديد، فيقمن محطات انتظار أبدية لعودة الغائبين، الذين لا يعودون أحياناً، يخرجن يتجمعن، ويصرخن، ثم يكن رجالا في غياب الرجال. لا تصنع النساء قرارات الحرب، ولا يتخذنها، لكنهن مجبرات دائماً على عيش تفاصيل الحروب، وتحمل آثارها إلى أ..